البذلة الصفراء تفسد مباراة النادي المكناسي والنادي البلدي ورززات

دورة حملت نوعا متزايدا من الضغط النفسي على مجتمع الفريق المكناسي (مكتب/ لاعبين/ جماهير...)، حيث كان متوقعا حصول الفريق المكناسي على نتيجة فوز عريض، يحرك رصيد النادي الرياضي المكناسي بالعلامة التامة و يقيه شر الحسابات النهائية. لكن الحكم أبى على أن يفسد مجريات المباراة من البداية إلى النهاية.
فكان الأمر الغريب أن يعلن ضربة جزاء لصالح النادي المكناسي في المراحل الأخيرة من نهاية المباراة (د85)، وحين اشتد على حكم الوسط والشرط احتجاجات لاعبي النادي الرياضي البلدي ورززات لما يزيد عن (5د)، ارتأى حكم الوسط (هري مصطفى/ HIRRI MUSTAPHA) أن يستشير مع حكم الشرط هذا الأخير أسقط قرار حكم الوسط.
فحين تراجع حكم الوسط عن إعلان ضربة جزاء، ساد نوع من التذمر بين الجمهور، و أظهرت الجماهير المكناسية عدم رضاها عن أداء حكام اللقاء، وأحدث القرار نقاشا وجدالا بين المتتبعين، وعلامات استفهام من تراجع الحكم عن إقراره لضربة جزاء ، وتم تحميله نتيجة التعادل التي لا تخدم مصالح النادي المكناسي لسوء تدبير الحكام للمباراة. وحتى لا تضيع مصالح الفريق المكناسي فلا بد من متابعة الأمر لدى الجامعة باعتبار التقرير الذي سينجزه الحكم الرابع (الخمري علي/ ELKHOMRI ALI).
انتهت المباراة بالتعادل (0-0)، انتهت بظلم البذلة الصفراء للنادي المكناسي. انتهت دون بصمة كوديمية في اللعب والاندفاع الهجومي ، وزادت نتيجة المباراة من متاعب الفريق حدة. انتهت ورصيد نقط النادي المكناسي (19ن) دون ضمان البقاء ضمن قسم الهواة الممتاز ولا الصعود إلى صفوة الاحتراف.
متابعة محسن الأكرمين.